الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

خدعوك فقالوا .. مبادرة موبينيل لتوظيف 200 الف شاب




فى بداية الامر انا لا اقصد بوجه الخصوص هذه الشركة ولاكنى اخص جميع شركات شبكات التليفون المحمول وشركات المياه الغازية والخدمات الانتر نت فى مصر على هذه الارض ولاكنى اختصيت هذه الشركة فى العنوان نظرا لتعرضى معها لموقف معين ...


يأتى الينا الشهر الكريم ونرى  الاعلانات على الشاشة الصغيرة والكبيرة بين المسلسلات وقبلها وقت الفجر ووقت المغرب فى كل مكان نرى هذه الاعلانات على كوبى اكتوبر على المحور وايضا سفنكس وروكسى وكل شبر فى هذه البلد يهتفون بما يقدمونه من خدمات وما يدفعونه من ملايين فى اعلانات وبينما هم يفعلون كل هذه الاشياء يتنساو تمام لمن تصبع هذه الاشياء فهذه الشركات لا تهدف الا الى مصلحها الشخصية بغض النظر عن المكاسب التى يكسها الاخريين .

تأتى الينا اتصالات بمبادرة الماء اصل الحياة .. وموبينيل التى اختصتها بالذكر لانى سوف اسرد ما هو الموضوع الذى جمعنى بينى وبين ادارة التسويق الخاصة بها بمبادرة توظيف 200 الف شاب .. وفودافون لاهتمامها بمكياج الفنان القدير سمير غانم ومراعة مشاعر اهالى الشهداء فى استقدام محمد بركات .. 


والى بيبسى التى لا تصنع الخير الا فى شهر الخير ... والى كوكاكولا التى ترعى بفرقة موسيقية معينة لتسويقها اكثر مما هى فيه .. هؤلاء يملئون الشاشة الصغيرة اعلانات عن الخدمات التى يقدمونها لشعب وشباب مصر العظام  فتملئ الاعلانات التلفاز فقط فى رمضان لانه شهر الاستغفار 30يوم من اصل 365 يوم يذكرون فيها المواطن بما يفعلون بما يقدمون ولا ينظرون الى الاف الشباب الذى يلهث وراء وظيفة من امن الى كول سنتر الى اى شئ يسطتيع المجئ منه بلقمة عيش تكفيه حتى لا يصبح عالة على اب يحوى 5 ابناء وامهم حتى يستطيع ان يحل عبئه عن والده الى شركات المال هو كل شئ بالنسبة لها من 51 قرش ضريبة كل بداية شهر الى قرش عند كل مكالمة الى رسوم كول تون تناسو ما يفعلونه خلال الشهر الكريم الخير بل هو الوجه الحقيقى لهم وانما يصتنعون هذا الوجه فى شهر تتلافت الانظار على شاشة تلفاز تزيد حجم الدعاية و الاعلان اما عن قصة المبادرة لتوظيف 200 الف شاب



طرح فى عقلى فكرة اسمى من ذلك لانى لا اجد قوت يومى الا عندما اخذ المال من ابى وامى فلا استطيع توظيف الالاف بل الانفار بل انا ايضا لا استطيع ان اجد الوظيفة كانت الفكرة بأختصار يوم الدم فى مصر مع توالى الاحداث  ومع حادثة تهكم احد الملاك لشركة من هذه الشركات على الاسلام فكنت اختص هذه الشركة تطلعا لمساعدتها على تخطى هذه المحنة ومساعدة الملايين من البشر كانت فكرة يوم 11/11/2011 تمتلئ ميادين الجمهورية بعربات للتبرع بالدم تحت رعاية هذه الشركة لتوكن الحملة ذات مصداقية عالية وجذب الناس الى التبرع نظرا لتخوفنا هنا من بيع الدم الذى نتبرع به ويكون هناك حافز لمن يتبرع ولو 5 جنيهات شحن او حتى 50 دقيقة مجانا بالفعل وودت ان اجلس مع احد لاعرض عليه الفكرة لانى ظننت انهم يستطيعون المساعدة و يقدمون الى الشباب كل الخدمات ولا يمصون دمهم ودم ابائهم  جلست مع احد افراض هذه الشركة وعرضت الفكرة وكانت مثالا فعلا للتنفيذ كان ذلك فى شهر اغسطس من سنة 2011 انتظرت الى ان فات من الوقت سنة وبضعة اشهور وارى فى التلفاز اعلانتهم عن المساعدات والخيرات التى يجلبونها الى شباب مصر حقا اننى مذهول من كم اصدقائى التى استطاعت هذه الشركات توظيفهم من كم الخدمات التى يفعلونها من كم الاغانى والاعلانات التى ينفقع عليها من كم المبالغ التى تدفع من اجل رعاية الحفلات ...

 حقا انهم خدعونا فقالوا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق